
مع تزايد الاهتمام بالعناية بالبشرة من كلا الجنسين من جهة، وتزايد المنتجات والمشتغلين في السوق الفلسطيني أسوة ببقية الأسواق في العالم، وإنتشار المسوقين عبر منصات التواصل الاجتماعي من جهة أخرى ، بات من الواجب زيادة الوعي لدى الجمهور، وتحمل المسؤولية لعديد الأطراف ذات العلاقة بالعناية بالبشرة.
ومن منطلق الخبرة في هذا المجال علميا وعمليا، وما نواجهه يوميا من مشاكل كثيرة، وأثارها النفسية والجسدية والمادية والاقتصادية وحتى الاجتماعية، فاننا ننصح كل الذين يقصدون مختصين لمساعدتهم في التخلص من مشاكل الجسم والبشرة، التعرف الى مشاكلهم وأسبابها بأكبر قدر ممكن، وأخذ الاستشارة قبل اختيار المختص والبدء بالعناية أو العلاج. لأن الوعي والثقة هي أول خطوات الصحيحة للبدء بالعلاج وتحديدا مشاكل البشرة.
الخطوة الثانية هي عند المختصين الذين يقدمون خدمات العناية بالبشرة الذين يعملون في هذا المجال، أن يقدموا كل ما لديهم من خبرة ونصح للمراجعين لديهم، لأن هذه المهنة هي مهنة إنسانية بالأساس، تتعامل مع الأجزاء الجمالية للانسان، ونتائج تدخلنا كمختصين إما تزيد مراجعينا جمالا وتحسن من شعورهم، أو العكس وهنا تقع المشكلة، لذا علينا مسؤولية كبيرة، ومن لا يستطيع ضمان نتائج إيجابية أن لا يتدخل ويعمق المشكلة بهدف تحقيق أرباح مادية، لأن ذلك سينعكس عليه وعلى العاملين بالمهنة بالسلب.
الخطوة الثالثة تكمن في تخريج أفواج ذات خبرة وكفاءة لسوق العمل، ويتأتى ذلك من خلال تنظيم هذه المهنة والاعتراف بها من الجهات الرسمية كمهنة مساعدة للطبيب، بحيث يحمل الخريجون شهادة دبلوم معتمدة بعد أن يدرسوا ويطبقوا ويكتسبوا الخبرة الكافية لتقديم خدماتهم الى الجمهور بثقة ومسؤولية.
إذا توافرت هذه المعطيات الأساسية فانه بالأمكان حماية الناس من التضليل، ورفع قيمة هذه المهنة التي يشتغل فيها الكثيرمن الناس، وتحديدا النساء اللواتي يحملن مسؤوليات إجتماعية وإقتصادية.
نحن في معهد هيلين فوغل الفرنسي للتجميل، ومنذ انطلاقتنا قبل 25 عاما عملنا وما زلنا نعمل على تقديم النصح والخدمات المميزة للزبائن، تخريج أفواج بكفاءة ومستوى مهني عالي، وما زلنا نسعى لتنظيم مهنة العناية بالبشرة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في هذا المجال لمجتمع أكثر جمالا وسعادة.